الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة تهامس عن املاءات فوقية في تحديد الفرق النازلة: هل تمرّ المحاصصة والمجاملات من السياسة الى الرياضة؟

نشر في  20 أفريل 2016  (10:39)

قبل تسع جولات من نهاية سباق البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم، لم يقتصر التنافس الشديد فيه على التراهن نحو اللقب، بل أن الصراع قائم بأكثر حدة أسفل الجدول بين فرق تقاتل لتفادي المصير المحتوم وترفض جاهدة مغادرة "الناسيونال".
وبحسب القراءات القائمة وملاحظات الخبراء، فان الرهان مازال مشتعلا ولم يحسم بعد أمر أي فريق رغم بعض التلميحات اللى مستقبل القصرين واعتباره فقد -منطقيا دائما- أمل البقاء بعد تتالي عثراته..
الرهان القائم مازال يشمل عدة فرق، ولكن أخشى ما يخشاه الجمهور الرياضي بتوزعه على عدة فرق هو دخول لعبة المحاباة والحسابات الخاصة لترجيح كفة فريق على حساب ثان، مثلما يتم التلميح اليه بوجود سند سياسي لهذا الفريق، أو تهديدات جدية من أنصار ناد ثان وحتى التلميح الى تصفية الحسابات على هامش أصوات الجلسة الانتخابية لجامعة كرة القدم..
هذا دون التغافل عن "اللوبي التحكيمي" الذي قد تحكم مصالحه بانقاذ فريق مقرب الى هذا الوجه التحكيمي أو غيره، وهذه كلها مخاوف انتقلت من مرحلة التهامس الى الكشف علنا بوجود ترتيب تفاضلي وأولويات في انقاذ فريق على حساب منافسه..وهذا ما نتمنى تكذيبه فعلا على أرض الواقع حتى لا تمر عدوى المحاصصة والمجاملات من السياسة الى الرياضة ونضمن نهاية موسم طبيعية خالية من التدخلات الجانبية والاملاءات الفوقية..
طارق